الخنافس أو الهيبز وهو الأسم الذي كان يطلق على هذه المجموعة
الشبابيه التي أنشأت في ستينيات القرن الماضي
في أميركا من قبل مجموعة من الشباب
الصعاليك الذين أرادوا بفكرهم ألعوده للحياة البدائيه في تعاملهم مع الآخرين
في
أسلوب حياتهم وملابسهم من حيث المظهر. والهدف هو نشر المؤده والومام والسلام في
المجتمع وقد عبروا عن هذا
بالتخلي عن الأستعانه بأي شي عصري حيث كانوا يمارسون
حياتهم بشكل بدائي ويرتدون ملابس رثه ممزقه
ولكنهم في حقيقة الأمر كانوا شباب
أشداء جلفين شعارهم الحب السلام والبساطه في العيش والتآخي مع
الجميع.
الخنافس العربيه
هؤلا قوم خاوون من أي فكر ذو فائده ولو حتى
في عنوانها على أقل تقدير فالخنافس العربيه هم شباب
الميوعه والطراوه والتشبه
بالنساء في السلوك والملبس وربما في ممارسة أمور حياتيه كثيره فلم تعد
تفرق بين
الذكر والأنثى ..وهنا المصيبه
الحديث ذو شجون ..الحقوق محفوظة لمسرور
بيه
الرد على المداخلة -----------------------------------------------------------------------------
الرالطبتم؛؛؛؛؛ال
شكرا لمرورك يا أستاذنا
الخليفي الهلالي
هو فيه مذهب فكري نشأ في الغرب خاصة في فرنسا اسمه
الوجودية )"لسارتر" وكان محارب في الغرب أيضا ، هذا المعني بتعقيبك ،غير
أن الوضع كما تصوره الأرجوزة (تشبه الرجال بالنساء ) كماذهبت لذلك الأرجوزة وهو
مختص بشباب المسلمين ،المنحرفين عن الرجولة نحو الأنوثة والتغير الأخلاقي عن
الطبيعة الفطرية للرجل الذي أمره الله أن يكون قواماً على نسائه ،خشن غير مائع في
جسده 0 ولباسه مميز عن لبس النساء ،وكان من محاسن الحكم
الشمولي في الجنوب في فترة من الفترات أن حارب الخنفسة والتميع ودفع بالشباب في
المعسكرات في صحاري شبوة وحضرموت والمهرة فأصطلبوا كما يقول المثل وقد كنت أسمع
شعارات في زمان مضى نقولها في المدرسة :
ياحبيب الشعب يابن ربيع
مانبا شاب مائع ويسكر
مانبا خنفس ولا
شارلستون
وغيرها من الشعارات الثورية التي نسيتها ؛و رغم تطرفها
في نظر البعض من المثقفين في ذلك الوقت ،إلا أنك تحس أن هدفها صنع شباب صلب
،لايتشبه بالنساء ولا يتميع وتصبح مشكله لأهله ومجتمعه ،ولذلك كان رجال المليشيات
المسلحة تختطف الشباب المتكسر في مشيته ،المتغير في هيئته وملبسه من أمام دور
السينما وترمي بهم في معسكرات الخدمة العسكرية ،مصنع الرجال والقوة والخشونة ، كما
شهدت ذلك مرة في خورمكسر عند سينما (ريقل ) مطاردة ثلة من الشباب ،يشبهون الفتيات
تماماً ، وإن كان في ذلك كما يقال اليوم تعدي على الحريات الشخصية ؛لكن القياس
اليوم بالفعل الثوري في تلك الفترة ربما لا يعير مفهوم الحريات الشخصية إي اعتبار
سوى تطبيق الشعارات ؛حتى أن المدارس الإصلاحية التي اقيمت للطلاب لم تراعي مصلحة
الآباء بقدرما نظرت لخطورة الإنحراف على المجتمع .
وأما الأحاديث في قضية النهي
عن تشبه الرجال بالنساء منها فقد وصل إلى حد اللعن أي الطرد من رحمة الله وكبيرة من
الكبائر :
،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عن ابن عباس – رضي الله عنهما - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (
لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال )
فتشبه الرجال بالنساء كما ترى بارك الله فيك
:انتكاس للفطرة التي شرعها الله لعباده وجعل الرجال مميزين عن النساء ، وجعل النساء
مميزات عن الرجال ، فينبغي للرجل أن يحافظ على رجولته التي خلقه الله عليها وأن
تحافظ المرأة على أنوثتها التي خلقها الله عليها ، ويعد تشبه الرجال بالنساء
والنساء بالرجال هو مخالفة للفطرة لأن الإسلام يهدف إلى تكوين مجتمع سليم
0
شكرا لمرورك ولك تحياتي--------------------------------------------
ومنك نستفيد اخي الباحث ابو صلاح
الف شكر لك
تقبل مروري المتواضع
__________________
الال--------
ولد الإسلام
وانعم
بها من تسمية -إنتماء الأنبياء والمرسلين ،اشرف من خلقهم رب العالمين لك تحياتي
وشكري لمرورك الطيب ،يجزيك ربي خيراً .
------------------------