الثلاثاء، 10 يناير 2012

For this are the most loyal to the Secretariat

For this are the most loyal to the Secretariat
Famous people of Hadramaut testified of the Salaf, and after them, God bless them qualities rarely found such a great fame in the other Arabs in the history of Islam, do you know what? : The Secretariat and the mandate of the judiciary. For bone and seriousness of the job that most owners have vowed to fire more than heaven Hadramites may find that the behavior of their parents Secretariat sincere people have 0

أشهر خصال الحضارمة

أشهر خصال الحضارمة
أشتهر سابقي أهل حضرموت من السلف ومن بعدهم رضي الله عنهم بخصال عظيمة قلما تجدها بهذه الشهرة في غيرهم من العرب في تاريخ الإسلام هل تعرف ماهي؟ : هي الأمانة وولاية القضاء. فعلى عظم وخطورة هذه الوظيفة التي توعد أغلب أصحابها من النار أكثر من الجنة تجد أن الحضارمة قد أهلهم سلوك الأمانة أخلص الناس لها0

فتاة حضرموت بالأمس تبكي إذا قيل لها (لش العرس... أو باتعرسين )

فتاة حضرموت بالأمس تبكي إذا قيل لها (لش العرس000 أو باتعرسين )
من المفارقات العجيبة أنه مر على جيل المتقدمين آبا وأجداد أنه رأى وسمع الفتاة في حضرموت كانت تأنف من ذكر (العرس ) الزواج بل وتغضب وتبكي ،وقد تستنجد بأبيها أو أخيها إذا قيل لها: (باتعرسين ) أو (عروس أنتي ) أو لش العرس أي الزواج ،وتعد هذه الكلمة في مفردات قاموس الحضارمة من ألفاظ العيب أو من الألفاظ التي تثير حنق وغضب الفتيات في حضرموت خاصة القرى والمدن الحضرية ،وبالتحديد العائلات المحافظة على التقاليد التي تنبع من التربية الدينية بعكس البوادي مثلاً ، والسبب في ذلك من وجهة نظري المبالغة في الحياء والحشمة والتربية على البعد كل البعد عن مجتمع الرجال ،حتى وصل إلى أنها تأنف من ذكر الزوج وربما أن هذا يذكرها بالخلوة به ،فكان من السباب والشتيمة أن يقال لها (زوــــــــــــز أي زوج فتبكي بسرعة وتصيح من هذه الكلمة )
وهذا فيما بين 30 – 40 سنة تقريباً والسبب أنها كانت لا تعرف عن الزواج والعشرة الزوجية إلا القليل جداً من المعلومات فقط التي تؤهلها للوصول لبيت الزوجية و الخدمة في البيت.
فالناس محافظون على أن تكون البنت محتجبة من سن مبكر كسبع أو ثمان سنوات وربما أقل ، ولا يمكن أن تظهر لأحد في الغالب حتى أنها تحتجب من النساء الأجانب فضلًا عن الرجال إلا الأقارب الذين لابد من رؤيتهم0
وقد كان والد الفتاة يأمر والدتها بأن تحلق شعر رأس أبنتها في سن مبكر لتختفي عن أنظار النساء وتعده للزينة في يوم عرسها القادم ، و بلغ في بعض الأسر أنهم يقيمون لهذا السلوك مناسبة يطلق عليها في بعض المناطق من حضرموت (العذراء ) – بكسر العين - ويدعون لها من النساء القريبات أو أهل القرية كإعلان رسمي للعداد والتهيئة للزواج مستقبلاً بفرح مصغر (بالمشترحات ،والبعض يحلق شعر البنت وتبقى في المنزل حتى يطول إلى وقت إعلان زواجها، ولا يمكن أن تلبس ثوبًا مزركشًا فكل لباسها ثوب أسود أو مكسوس – أي غير ملفت للنظر، ونقاب أسود (نقبة) تلف بها على رأسها أو برنص أسود اللون كالذي تلبسه في صلاتها 0
ويحرم عليها لبس الزينة كالحلي الكثيرة ،والحناء – بالنقش – سوى التظفير رأس الأصابع فقط 0
وقد لاتصعد إلى السطح الأعلى للمنزل الريم - بالنهار حتى لايراها الطير والمقصود أحداً من المارة أو الجيران وفي هذا شدة الحرص على الحجاب 0
ومن العجيب أن هذا الحال قد تغير اليوم كثيراً فهل نعد ماذكرناه من التراث أو من الأخلاق أو من العادات ننتظر ردودكم وبالله التوفيق0