الخميس، 26 يناير 2012

جنازة أبن تيمية لم يعرف غيرها في تاريخ المسلمين


بسم الله الرحمن الرحيم
جنازة أبن تيمية لم يعرف غيرها في تاريخ المسلمين
في تاريخ المسلمين ثمة حوادث عظيمة وجليلة القدر لم تتكرر أبدا مثلها جعلها الله آية من آيات الزمان وكرامة لأوليائه الصالحين 0
قال العلامة ابن رجب الحنبلي في ذيل طبقات الحنابلة (1 / 322) :
"
قال شيخنا أبو عبد اللّه ابن القيم: سمعت شيخنا شيخ الإسلام ابن تيميَّة قدس الله روحه ، ونور ضريحه يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة. قال: وقال لي مرة:
ما يصنع أعدائي بي?! أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رحت فهي معي، لا تفارقني، أنا حبسي خلوة. وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة.
وكان في حبسه في القلعة يقول: لو بذلت ملء هذه القلعة ذهباً ما عدل عندي شكر هذه النعمة أو قال: ما جزيتهم على ما نسبوا فيه من الخير - ونحو هذا.
وكان يقول في سجوده، وهو محبوس: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ما شاء الله.
وقال مرة: المحبوس من حبس قلبه عن ربه، والمأسور من أسره هواه. ولما دخل إلى القلعة، وصار داخل سورها نظر إليه وقال: "فضرب بينهم بسور له باب، باطنه فيه الرحمة، وظاهره من قبله العذاب" "الحديد: 13".
قال شيخنا: وعلم الله ما رأيت أحداً أطيب عيشاً منة قط، مع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرجاف، وهو مع ذلك أطيب الناس عيشاً، وأشرحهم صدراً، وأقواهم قلباً، وأسرهم نفساً، تلوح نضرة النعيم على وجهه وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت بنا الظنون، وضاقت بنا الأرض: أتيناه، فما هو إلا أن نراه، ونسمع كلامه، فيذهب عنا ذلك كله، وينقلب انشراحاً وقوة ويقيناً وطمأنينة. فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل، فأتاهم من رَوحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها، والمسابقة إليها"أهـ من هو هذا صاحب الجنازة العظيمة التي تحدث عنها أهل السير والتراجم والتاريخ بقدر كبير من الاهتمام لم يشهد لها مثيل في تاريخ المسلمين عالم مات سجينا بين جلاديه في سجن القلعة بدمشق تداعى الناس إلى سجنه من كل حدب وصوب كيف حضر هولاء الناس بهذه الأعداد الهائلة في عرف ذلك الزمان ودون وسائل اتصال أو خبرأو إعلام تدافعوا إلى دمشق في وقت قصير مابين الظهر والعصر ، دعونا قبل أن ننقل لكم مشاهد من هذه الجنازة نذكر جانبا من ترجمة صاحب هذه الجنازة رحمه الله :
نسب شيخ الإسلام ابن تيمية
هو شيخ الإسلام الإمام أبو العباس: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن محمد بن الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله ابن تيمية الحراني ثم الدمشقي.
مولده
ولد يوم الاثنين العاشر من ربيع الأول بحران سنة 661 هـ، ولما بلغ من العمر سبع سنوات انتقل مع والده إلى دمشق؛ هربًا من وجه الغزاة التتار
نشأته:
نشأ في بيت علم وفقه ودين ، فأبوه وأجداده وإخوته وكثير من أعمامه كانوا من العلماء المشاهير ، منهم جده الأعلى (الرابع) محمد بن الخضر ، ومنهم عبد الحليم بن محمد بن تيمية ، وعبد الغني بن محمد ابن تيمية ، وجده الأدنى عبد السلام بن عبد الله ابن تيمية مجد الدين أبو البركات صاحب التصانيف التي منها : المنتقى من أحاديث الأحكام ، والمحرر في الفقه ، والمسودة في الأصول وغيرها ، وكذلك أبوه عبد الحليم بن عبد السلام الحراني ، وأخوه عبد الرحمن وغيرهم.
ففي هذه البيئة العلمية الصالحة كانت نشأة صاحب الترجمة، وقد بدأ بطلب العلم أولًا على أبيه وعلماء دمشق ، فحفظ القرآن وهو صغير ، ودرس الحديث والفقه والأصول والتفسير ، وعرف بالذكاء وقوة الحفظ والنجابة منذ صغره. ثم توسّع في دراسة العلوم وتبحر فيها ، واجتمعت فيه صفات المجتهد وشروط الاجتهاد منذ شبابه، فلم يلبث أن صار إمامًا يعترف له الجهابذة بالعلم والفضل والإمامة ، قبل بلوغ الثلاثين من عمره.
إنتاجه العلمي:
وفي مجال التأليف والإنتاج العلمي ، فقد ترك الشيخ للأمة تراثًا ضخمًا ثمينًا ، لا يزال العلماء والباحثون ينهلون منه معينًا صافيًا ، توفرت لدى الأمة منه الآن المجلدات الكثيرة ، من المؤلفات والرسائل والفتاوى والمسائل وغيرها ، هذا من المطبوع ، وما بقي مجهولًا ومكنوزًا في عالم المخطوطات فكثير.
المجالات العلمية التي أسهم فيها:
ولم يترك الشيخ مجالًا من مجالات العلم والمعرفة التي تنفع الأمة ، وتخدم الإسلام إلا كتب فيه وأسهم بجدارة وإتقان ، وتلك خصلة قلما توجد إلا عند العباقرة النوادر في التاريخ.
فلقد شهد له أقرانه وأساتذته وتلاميذه وخصومه بسعة الاطلاع ، وغزارة العلم ، فإذا تكلم في علم من العلوم أو فن من الفنون ظن السامع أنه لا يتقن غيره ، وذلك لإحكامه له وتبحره فيه ، وأن المطلع على مؤلفاته وإنتاجه ، والعارف بما كان يعمله في حياته من الجهاد باليد واللسان ، والذب عن الدين ، والعبادة والذكر ، ليعجب كل العجب من بركة وقته ، وقوة تحمله وجلده ، فسبحان من منحه تلك المواهب.
جهاده ودفاعه عن الإسلام:
الكثير من الناس يجهل الجوانب العملية من حياة الشيخ ، فإنهم عرفوه عالمًا ومؤلفًا ومفتيًا ، من خلال مؤلفاته المنتشرة ، مع أن له مواقف مشهودة في مجالات أخرى عديدة ساهم فيها مساهمة قوية في نصرة الإسلام وعزة المسلمين فمن ذلك: جهاده بالسيف وتحريضه المسلمين على القتال ، بالقول والعمل ، فقد كان يجول بسيفه في ساحات الوغى ، مع أعظم الفرسان الشجعان ، والذين شاهدوه في القتال أثناء فتح عكا عجبوا من شجاعته وفتكه بالعدو .
أما جهاده بالقلم واللسان فإنه -رحمه الله- وقف أمام أعداء الإسلام من أصحاب الملل والنحل والفرق والمذاهب الباطلة والبدع كالطود الشامخ ، بالمناظرات -حينًا- وبالردود -أحيانًا- حتى فند شبهاتهم ، ورد الكثير من كيدهم بحمد الله ، فقد تصدى للفلاسفة ، والباطنية ، من صوفية ، وإسماعيلية ونصيرية وسواهم ، كما تصدى للروافض والملاحدة ، وفند شبهات أهل البدع التي تقام حول المشاهد والقبور ونحوها ، كما تصدى للجهمية والمعتزلة والأشاعرة في مجال الأسماء والصفات ، وبالجملة فقد اعتنى ببيان أنواع التوحيد الثلاثة : توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، ورد الشبهات حول هذه الأنواع.
والمطلع على هذا الجانب من حياة الشيخ يكاد يجزم بأنه لم يبق له من وقته فضلة ، فقد حورب وطورد وأوذي وسجن مرات في سبيل الله ، وقد وافته منيته مسجونًا في سجن القلعة بدمشق.
ولا تزال -بحمد الله- ردود الشيخ سلاحًا فعالًا ضد أعداء الحق والمبطلين؛ لأنها إنما تستند على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وهدي السلف الصالح ، مع قوة الاستنباط ، وقوة الاستدلال والاحتجاج الشرعي والعقلي ، وسعة العلم ، التي وهبها الله له ، وأكثر المذاهب الهدامة التي راجت اليوم بين المسلمين هي امتداد لتلك الفرق والمذاهب التي تصدى لها الشيخ وأمثاله من سلفنا الصالح؛ لذلك ينبغي للدعاة المصلحين أن لا يغفلوا هذه الناحية؛ ليستفيدوا مما سبقهم به أولئك.
ولست مبالغًا حينما أقول: إنه لا تزال كتب الشيخ وردوده هي أقوى سلاح للتصدي لهذه الفرق الضالة والمذاهب الهدامة التي راجت اليوم، والتي هي امتداد للماضي ، لكنها تزيّت بأزياء العصر ، وغيّرت أسماءها فقط ، مثل البعثية ، والاشتراكية ، والقومية ، والقاديانية والبهائية ، وسواها من الفرق والمذاهب.
خصاله:
بالإضافة إلى العلم والفقه في الدين ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قد وهبه الله خصالًا حميدة ، اشتهر بها وشهد له بها الناس ، فكان سخيًا كريمًا يؤثر المحتاجين على نفسه في الطعام واللباس وغيرهما ، وكان كثير العبادة والذكر وقراءة القرآن ، وكان ورعًا زاهدًا لا يكاد يملك شيئًا من متاع الدنيا سوى الضروريات ، وهذا مشهور عنه عند أهل زمانه حتى في عامة الناس ، وكان متواضعًا في هيئته ولباسه ومعاملته مع الآخرين ، فما كان يلبس الفاخر ولا الرديء من اللباس ، ولا يتكلف لأحد يلقاه ، واشتهر أيضًا بالمهابة والقوة في الحق ، فكانت له هيبة عظيمة عند السلاطين والعلماء وعامة الناس ، فكل من رآه أحبه وهابه واحترمه ، إلا من سيطر عليهم الحسد من أصحاب الأهواء ونحوهم.
كما عرف بالصبر وقوة الاحتمال في سبيل الله ، وكان ذا فراسة وكان مستجاب الدعوة ، وله كرامات مشهودة ، رحمه الله رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح جناته.
عصره:
لقد عاش المؤلف - رحمه الله - في عصر كثرت فيه البدع والضلالات ، وسادت كثير من المذاهب الباطلة ، واستفحلت الشبهات وانتشر الجهل والتعصب والتقليد الأعمى ، وغزيت بلاد المسلمين من قبل التتار والصليبيين (الإفرنج).
ونجد صورة عصره جلية واضحة من خلال مؤلفاته التي بين أيدينا؛ لأنه اهتم بأجل أمور المسلمين وأخطرها ، وساهم في علاجها بقلمه ولسانه ويده ، فالمتأمل في مؤلفات الشيخ يجد الصورة التالية لعصره :
كثرة البدع والشركيات خاصة حول القبور والمشاهد والمزارات المزعومة ، والاعتقادات الباطلة في الأحياء والموتى ، وأنهم ينفعون ويضرون ويُدعون من دون الله.
انتشار الفلسفات والإلحاد والجدل.
هيمنة التصوف، والطرق الصوفية الضالة على العامة من الناس ، ومن ثم انتشار المذاهب والآراء الباطنية.
توغل الروافض في أمور المسلمين ، ونشرهم للبدع والشركيات وتثبيطهم للناس عن الجهاد، ومساعدتهم للتتار أعداء المسلمين.
وأخيرًا نلاحظ تَقَوّي أهل السنة والجماعة بالشيخ وحفزه لعزائمهم مما كان له الأثر الحميد على المسلمين إلى اليوم في التصدي للبدع والمنكرات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح لأئمة المسلمين وعامتهم.
وقد وقف الشيخ -رحمه الله- في عصره إزاء هذه الانحرافات موقفًا مشهودًا ، آمرًا وناهيًا ، وناصحًا ، ومبينًا ، حتى أصلح الله على يديه الكثير من أوضاع المسلمين ، ونصر به السنة وأهلها ، والحمد لله.
وفاته شيخ الإسلام أبن تيمية ومشاهد من جنازته رحمه الله :
قال ابن رجب ـ عليه رحمة الله ـ في المصدر السابق (1/ 325 ) :
مكث الشيخ في القلعة من شعبان سنة لمست وعشرين إلي ذي القعدة سنة ثمان وعشرين، ثم مرض بضعة وعشرين يوماً، ولم يعلم اكثر الناس بمرضه، ولم يفجأهم إلا موته.
وكانت وفاته في سحر ليلة الاثنين عشري ذي القعدة، سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
وذكر مؤذن القلعة على منارة الجامع، وتكلم به الحرس على الأبراج، فتسامع الناس بذلك، وبعضهم أعلم به في منامه، وأصبح الناس، واجتمعوا حول القلعة حتى أهل الغوطة والمرج، ولم يطبخ أهل الأسواق شيئاً، ولا فتحوا كثيراً من الدكاكين التي من شأنها أن تفتح أول النهار. وفتح باب القلعة.
ودخل النساء من أقارب الشيخ، فشاهدوه ثم خرجوا، واقتصروا على من يغسله، ويساعد على تغسيله، وكانوا جماعة من أكابر الصالحين وأهل العلم، كالمزي وغيره، ولم يفرغ من غسله حتى امتلأت القلعة بالرجال وما حولها إلى الجامع، فصلَى عليه بدركات القلعة: الزاهد القدوة محمد بن تمام. وضج الناس حينئذ بالبكاء والثناء، وبالدعاء والترحم.
وأخرج الشيخ إلى جامع دمشق في الساعة الرابعة أو نحوها. وكان قد امتلأ الجامع وصحنه، والكلاسة، وباب البريد، وباب الساعات إلى الميادين والفوارة. وكان الجمع أعظم من جمع الجمعة، ووضع الشيخ في موضع الجنائز، مما يلي المقصورة، والجند يحفظون الجنازة من الزحام، وجلس الناس على غير صفوف. بل مرصوصين، لا يتمكن أحد من الجلوس والسجود إلا بكلفة. وكثر الناس كثرة لا توصف.
فلما أذن المؤذن الظهر أقيمت الصلاة على السدة، بخلاف العادة، وصلوا الظهر، ثم صلوا على الشيخ، وكان الإِمام نائب الخطابة علاء الدين بن الخراط لغيبة الفزويني بالديار المصرية. ثم ساروا به، والناس في بكاء ودعاء وثناء، وتهليل وتأسف، والنساء فوق الأسطحة من هناك إلى المقبرة يدعين ويبكين أيضاً. وكان يوماً مشهوداً، لم يعهد بدمشق مثله، ولم يتخلف من أهل البلد وحواضره إلا القليل من الضعفاء والمخدرات وصرخ صارخ: هكذا تكون جنائز أئمة أهل السنة. فبكى الناس بكاء كثيراً عند ذلك.
وأخرج من باب البريد، واشتد الزحام، وألقى الناس على نعشه مناديل وعمائمهم، وصار النعش على الرؤوس، يتقدم تارة، ويتأخر أخرى. وخرج الناس أبواب الجامع كلها وهي مزدحمة. ثم من أبواب المدينة كلها، لكن كان المعظم من باب الفرج، ومنه خرجت الجنازة، وباب الفراديس، وباب النصر، وباب الجابية، وعظم الأمر بسوق الخيل.
وتقدم في الصلاة عليه هناك: أخوه زين الدين عبد الرحمن.
ودفن وقت العصر أو قبلها بيسير إلى جانب أخيه شرف الدين عبد الله بمقابر الصوفية، وحُزر الرجال: بستين ألفٍ وأكثر، إلى مائتي ألف، والنساء بخمسة عشر ألف، وظهر بذلك قول الإِمام أحمد" بيننا وبين أهل البدع يوم الجنائز".
وتردد الناس إلى زيارة قبره أياماً كثيرة، ليلاً ونهاراً، ورئيت له منامات كثيرة صالحة. ورثاه خلق كثير من العلماء والشعراء بقص كثيرة من بلدان شتى، وأقطار متباعدة، وتأسف المسلمون لفقده. رضي اللّه عنه ورحمه وغفر له.
وصلى عليه صلاة الغائب في غالب بلاد الإِسلام القريبة والبعيدة، حتى في اليمن والصين.
وأخبر المسافرون: أنه نودي بأقصى الصين للصلاة عليه يوم جمعة "الصلاة على ترجمان القرآن".
إن من علامات الخير للرجل الصالح، وقبوله لدى المسلمين، إحساسهم بفقده حين يموت؛ لذلك كان السلف يعدون كثرة المصلين على جنازة الرجل من علامات الخير والقبول له؛ لذلك قال الإمام أحمد: "قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز" . أي: أن أئمة السنة أكثر مشيعين يوم تموتون، ولقد شهد الواقع بذلك، فما سمع الناس بمثل جنازتي الإمامين: أحمد بن حنبل، وأحمد ابن تيمية حين ماتا من كثرة من شيعهما وخرج مع جنازة كل منهما، وصلى عليهما، فالمسلمون شهداء الله في أرضه

الأربعاء، 25 يناير 2012

Recent memories of correspondence and stamp collecting

Recent memories of correspondence and stamp collecting

Recent memories: sometimes crossed my mind that I might find one of my friends ex-me in the advanced stage of my life when I lived years of study preparatory and secondary schools and the university in one way or another through this modern means of communication between people Kalves Bock, while the correspondence through the mailbox only way in that last period 0 and perhaps this is a dream I've, however, dreams are different from illusions to have the force of the presence of the index, God Almighty for convergence God willing 0 for the first time I will allow myself to talk about these memories in the correspondence and a number of hobbies that you play it a private collection of postage stamps and writing radio programs which affected part of the composition of my personality, cultural, and so I participated in and started at an early age in a number of local newspapers and magazines and Arab Raseltha of years ago and friends and friends I still retain their images and copies of their letters; then I will mention their names from the Arab brothers in the Arab and foreign countries and their addresses and pictures if you can (without women), and certainly those in my age now or asymptotic him and ask God for them time being and long life in obedience to God, but I do not know who they are alive or passed away May God have mercy of Hola friends in Egypt, Libya, Syria, Iraq, Sudan, Saudi Arabia and other countries, and God bless

أعلام حضرموت في الولاية والقضاء في تاريخ الإسلام


أعلام حضرموت في الولاية والقضاء في تاريخ الإسلام

يذكر كثير ممن ألف في تاريخ الإسلام من أهل التراجم والسير كالإمام الذهبي وأبن كثير وأبن سعد وغيرهم وممن نقل من كتبهم في تاريخ حضرموت في صدر الإسلام وترجم لأعلام منهم عاشوا في حضرموت أو خارجها أو ينتسبون أليها في مهاجر شتى سواء كان ذلك في صدر الإسلام أو العصر الوسيط والحديث ،أن جوانب مضيئة قد أتسم بها الحضارمة دون غيرهم من عرب الجزيرة والفاتحين من قريش واليمن وغيرهم ألا وهو تولي القضاء على أهميته وخطورته ، كما يؤكد ذلك الكثير من الباحثين والكتاب والمؤرخين العرب كالمقريزي وأحمد أمين 0
إضافة إلى أن بعض أبناء حضرموت تبوؤوا مكانة مرموقة في جوانب شتى علمية وتجارية ومهنية، واتصفوا بصفات حميدة كالأمانة والإخلاص في وظائفهم ومنها تولي ولايات ووزارات ،وأهم من ذلك القضاء خلال قرون طويلة في التاريخ الإسلامي مثل القاضي شُريح الذي تولى القضاء منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتعاقب على إقراره في منصبه كلٌ من عثمان وعلي ومعاوية رضوان الله عليهم أجمعين وأقره أيضاً على ذلك من جاء بعد معاوية من خلفاء بني أميه حتى طلب إعفاءه من منصبه عند ولاية الحجاج بن يوسف , وكان قد بلغ من العمر السابعة بعد المائة , وامتلأت بطون الكتب بطرائف وأخبار وأقوال هذا الرجل الكندي الحضرمي شريح القاضي .
وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا تولى صالح بن شريح السكوني من قبيلة السكون الكندية الذي سكن الشام وزارة الصحابي الجليل أبي عبيدة بن الجراح قائد المسلمين في فتوحات الشام ، وكان كاتباً له وأمين سره 0
وفي عهد الخلافة الأموية كان للحضارم مسؤوليات عظيمة ومناصب كبيرة جداً تقلدوها منها أن يزيد بن الحصين السكوني ، ولاه سليمان بن عبد الملك ولاية حمص في الشام ومثله عمر بن عبدالعزيز، ولى حمص بعده ابنه معاوية بن يزيد بن حصين0
وفي كتاب المقريزي (تراجم وطبقات ولاة مصر ) يذكر المقريزي: في فتح مص أن قيسبة بن كلثوم الكندي سار من الشام إلى مصر مع عمرو بن العاص فدخلها في مائة راحلة وخمسين عبداً وثلاثين فرساً، ثم خرج مع عمرو بن العاص إلى الإسكندرية وكان أحد قادة ومستشاري عمرو بن العاص رضي الله عنه، ومن الجدير ذكره أن مصر فُتحت في مستهل المحرم سنة عشرين للهجرة.
وممن ولي القضاء والولاية من أهل حضرموت وسلالاتهم في مصر منهم: سليمان بن عتر التجيبي الذي ولي مصر سنة 40 للهجرة، ويونس بن عطية الحضرمي سنة 84 حتى 86 للهجرة وولي بعده أبن أخيه، وصار على الشرطة عبد الرحمن بن معاوية بن حديج السكوني، وممن ولي بمصر أيضا يحيى بن ميمون الحضرمي عام 105 للهجرة ثم ولي بعده ثوبة بن قيس الحضرمي عام 115هـ وبعده خير بن نعيم الحضرمي ويذكر الأستاذ أحمد أمين في( فجر الإسلام )أن القاضي عبدالله لهيعة الحضرمي ولي القضاء بمصر من عام 155هجرية حتى 164
كما يذكر الأستاذ صلاح البكري أن القاضي لهيعة بن عيسى الحضرمي ولي القضاء بمصر عام 196 للهجرة
وفي ذلك، فقد ولي على مصر من قبل هشام بن عبد الملك حفص بن الوليد بن سيف بن عبدالله الحضرمي0
وممن تولى القضاء من الحضارمة أيضا غوث بن سليمان الحضرمي0
وفي عام 140 للهجرة ولي بدلا عنه غوث بن يزيد بن عبدالله بن بلال الحضرمي. ومن الذين تولوا القضاء بمصر أيضا يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمي.
ويذكر المؤرخون أن ممن ولي القضاء بالكوفة في العراق من الحضارمة اوس بن ضمعج الحضرمي وسلمة بن كهيل الحضرمي، و أما في فلسطين مطين بن عبد الله الكندي ، وضمضم بن عقبة وعبد السلام بن عبدالله، و في مناطق أخرى من الشام، مثل نصر بن علقمة وأخوه محفوظ وعفير بن معدان الكندي وبحمص كثير بن مرة، وجبير بن نفير الحضرمي، وفي بلاد ليبيا برقة خير بن سعيد بن خير، وتولى القضاء جبير بن القشعم من بني معاوية من كنده. كما كان على رأس القضاة في الأندلس من هولاء المهاجرين أسرة خلدون , ويدعى خالد بن عثمان بن الخطاب بن كريب بن معد يكرب بن الحارث بن وائل بن حجر الحضرمي وقيل الكندي وإليه ينتمي القاضي ابن خلدون مؤسس علم الإجتماع كما هو معروف عند الكثيرين من المعاصرين الذي توفي في تونس سنة 732هـ , وممن أشتهر منهم أيضا في الأندلس محمد بن إبراهيم الحضرمي من أهل اشبيلية أبا عبد الله , والمحدث عبد العزيز بن الحسن بن سعيد بن عسكر الحضرمي توفي في قرطبة سنة 526هـ ومعاوية بن صالح الحضرمي 0
وخلال خلافة بني العباس في بغداد كان معاوية بن يحيى الصدفي على بيت المال كوزير للمالية في منطقة الري في ولاية المهدي 0
فهذا هو الرعيل الأول كما مر بنا فهل حافظ الحضارم على هذه النعمة ؟
من المؤكد أن من خلفهم كانوا في كثير من الخصال والصفات على غرار من مضى ، ولهذا وجد ممن ينتسب إلى حضرموت في العصور المتأخرة من يقيم العدل ويحفظ الأمانة في ولايته للقضاء سواء كان في بلده أو المهاجر الجديدة في الشرق الأسيوي والحجاز والخليج العربي ، غير أن الاختلاط بالمفسدين قد يؤثر في البعض ممن عاش اليوم في بلده أو مكان آخر ، ولكن مع هذا فهم بحمد الله قليل وتظل هذه الخصلة ممتزية بالحضرمي أينما حل والله الموفق 0

الأحد، 22 يناير 2012

أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !


أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !



إنّ تغتال المروءة والْأَخْلَاقِ فينا يكون من أعظم مصائبنا !
حينها نسأل أين مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَالشّيَمِ ؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
حينها نسأل أين ذهبت إغاثة الْمَلْهُوفِ وَالتّفْرِيجِ عَنْ الْمَكْرُوبِ ؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
حينها نسأل أين نصرة المظلوم، وإعانة الضعيف، و حب الأخ لأخيه ،وحق الجار لجاره؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
فَانْظُرْ إلَى فعل الْحَرَامِ الْيَوْمَ وَكَثْرَتِهِ وَكَثْرَةِ التَّسَامُحِ فِيهِ وَعَدَمِ التَّحَرُّزِ من الوقوع فيه !
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
يغيب عنّا الصَّفْحَ وَالْعَفْوَ عن المُخطِىءَ والمسيء ، ومقابلة إساءته بإحساننا ،و يذهب منّا َخَفْضِ الْجَنَاحِ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ وَالْعِزّةِ وَالْغِلْظَةِ عَلَى أَعْدَاءِ اللّهِ0
إنه من أقبح الأمور؛ أن لا يأخذ الناس على يد الظالم ،ولا ينكرون عليه ظلمه وتعديه وأن سكتوا عنه يصيرون إليه لا محالة (أي إلى الظلم ) 0