الأربعاء، 29 أغسطس 2012

ثوب المرأة قديماً في حضرموت (ذيل وقدمه )

ثوب المرأة قديماً في حضرموت
(ذيل وقدمه )

كانت أغلب نساء حضرموت خاصة في الأرياف يلبسن ثوبا ً يعرف عند المتقدمين (ذيل وقدمه ) تحرص أغلب النساء في حضرموت على لبسه ، يمكن أن يكون بلون معين أخضراً أو بنياً أو معصفراً وربما كان أسوداً خالصاً تلبسه المرأة في مناسبات الوفاة يقال له : ( كفى الله الشر ) أو ثوباً للعمل عند النساء الفلاحات ،ويمكنني وصفه بأن له أكمام طويلة مبطنة وجيب واسع الرقبة ، وصدر عريض وأكمامه تظهر الكفين بوضوح، قد بطنت ببطانة من لون آخر فريد من نوعه ، فهو بهذه الصورة من أعلاه جميل ،وغالباُ مسبل من الخلف عند القدمين يزيد عند العراقيب متدلي تسحبه المرأة خلفها على الأرض ،وهو مايعرف (بالذيل ) يخفي آثار قدميها إذا سارت في الطريق ، ولايعد من الحرمة التي حرمت الإسبال على الرجال فيما زاد عن الكعبين ، لأنن المرأة غير داخل ثوبها في هذا النهي ،ثم أنه لاينجس من الجهة الشرعية إذا مر على نجاسة ، فالتراب يطهره كما دلت بهذا سنة المصطفى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأما ساقيها فالثوب يرتفع قليلاً لتتمكن من الزفين أو السير على قدميها بسهولة . وتتحزم عليه بحزام على خاصرتها إذا أرادت ذلك ،و يمكن أن يكون حزامها مغلقه بآلية مصنوعة من الفضة أو الذهب الخالص، وقد يرصع بالصدف أو المطرزات الأخرى.
إلا أن هذا الثوب قد أختفى من ملبوسات العروس الحضرمية ،ولم يعد موجوداً إلا في النادر عند البدويات والفلاحات في قرى وأرياف حضرموت ،لمنافسة (الكرته ) الأجنبية (المايوه ) والثياب القصيرة التي تظهر السيقان والفخذين عند الأسر الغنية والمقلدة للخارج ،وكذلك لمنافسة ( الدرع اللحجي ) أو البدوي قصير الأكمام ومتساوي الأضلاع الذي ظهر حديثاً بعد عقد السبعينات من القرن الماضي تقريباً وغيرها من الملابس النسائية الحديثة ،و سأتكلم عنها إن شاء الله في موضوع آخر وبالله التوفيق.

الاثنين، 27 أغسطس 2012

هذه القصة أعجبتني .........!

هذه القصة أعجبتني .........! 
كان رجل يتمشى في الادغال..وبينما هو كذلك ..
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح...
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا به في البئر او مايشابه كهف كبيرا بداخله بئر مياه
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
واذا به يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصطدم بجوانب البئر
وفيما هو يرتطم أحس بشيء رطب ولزج
فضرب بمرفقه
واذا بذاك الشيء عسل النحل
والنحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأه
استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!!
.........
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل : لا
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
و البئر الذي به الثعبان هو قبرك
و الحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك .....
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب ...
اللهم إني ا
عوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا