الأحد، 22 يناير 2012

أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !


أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !



إنّ تغتال المروءة والْأَخْلَاقِ فينا يكون من أعظم مصائبنا !
حينها نسأل أين مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَالشّيَمِ ؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
حينها نسأل أين ذهبت إغاثة الْمَلْهُوفِ وَالتّفْرِيجِ عَنْ الْمَكْرُوبِ ؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
حينها نسأل أين نصرة المظلوم، وإعانة الضعيف، و حب الأخ لأخيه ،وحق الجار لجاره؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
فَانْظُرْ إلَى فعل الْحَرَامِ الْيَوْمَ وَكَثْرَتِهِ وَكَثْرَةِ التَّسَامُحِ فِيهِ وَعَدَمِ التَّحَرُّزِ من الوقوع فيه !
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
يغيب عنّا الصَّفْحَ وَالْعَفْوَ عن المُخطِىءَ والمسيء ، ومقابلة إساءته بإحساننا ،و يذهب منّا َخَفْضِ الْجَنَاحِ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ وَالْعِزّةِ وَالْغِلْظَةِ عَلَى أَعْدَاءِ اللّهِ0
إنه من أقبح الأمور؛ أن لا يأخذ الناس على يد الظالم ،ولا ينكرون عليه ظلمه وتعديه وأن سكتوا عنه يصيرون إليه لا محالة (أي إلى الظلم ) 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق