السبت، 18 فبراير 2017

وظل يقاوم (الشيب على شعررأسه....)

وظل يقاوم (الشيب على شعررأسه....)
رجل خمسيني أطل على مشارف الستين ......!
همه الشاغل التخلص من بياض شعره،أما لحيته فوجد لها الخلاص بدواء فعال لاينبت ولايبقي ولايذر....كلما أطلت براسها تصدى لها بشجاعة....!
وظل يقاوم مع (الشيب على شعررأسه)في صراع دائم لايفتر ولايكل ولايمل مع الأصباغ والمساحيق، ولم يأبه بتعليق صديقاً له يذكره و يعرف سره ...
...واما زوجته يصيبها الغثيان إن هي رأت شعر الشيب بدأ يطل من جديد على شعر رأسه ولاتطيق أن تراه.
وفي يوم ماطر عاد من المسجد وقد تبللت ثيابه ، وارهق من السير بين المسجد والبيت وكان حاسرا راسه كعادته ،فما كان من ماء السماء إلا أن غسل المساحيق والأصباغ السوداء التي كان يحملها على شعر رأسه وفجأة رن جرس المنزل وفتحت (المدام) بسرعة فلم تعرفه فاغلقت الباب في وجه وصاحت في ذعر شديد (يوه) !من هذا ....؟
فتنكرت له وفي الحقيقة أنها لم (تعرفه)
فقرر بعد ذلك أن يتوب إلى الله ويبدأ حياته في طريق النهاية الآمنة على مستقبله من جديد...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق