الأحد، 18 ديسمبر 2011

هل سيأتي علينا يوم نسمع فيه بمصطلح تعريب الخليج؟


 

هل سيأتي علينا يوم نسمع فيه بمصطلح تعريب الخليج؟
إنتابني ألم وضيق وغَيْظ , و حزن و حُرْقَةُ حين رأيت بعيني ما آلت أليه اللغة العربية من إستخفاف وإعتداء في لوائح وإعلانات وواجهات المحلات التجارية في شوارع دول الخليج العربية سواء كان بقواعدها في رسم الكلمات أونحوها وصرفها وبلاغتها التي تزن كلماتها ملايين الأطنان من الكلمات العربية ،داس على هذا كله الكتبة من الأعاجم وأنصاف العرب والمستعجمين الذين أوكلت لهم المسؤلية في تحرير ونشر هذا الكم الهائل من اللوائح والإعلانات وعليها كتبت رطناتهم ولكناتهم الهندية والفارسية والأوردية التي لم يسلم منها حتى أطفال الخليج العرب الخلص ،يا أسفاه أن يكون حالنا هذا في دول الجزيرة العربية مصدر لغة الضاد وينبوعها ، وقد أكرمها الله تعالى بقوله :"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "(2) يوسف وقال تعالى :"قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" (28 الزمر
وما سمعنا بمن اشتغل من العجم بالعربية وأجاد فيها وقدم لها وخدمها إلا وفضل اللغة العربية،خلافاً لعجم اليوم المستغربين من سياسات بلدانهم لظروف الإستعمار ولهذا ماينبغي ان يوثق فيهم لتولي المهام التي هي من مهام العرب أولاً خاصة في بلدان عربية لا فارسية ولا هندية .
أنظروا إلى المخاطر التي تواجه العرب ولغتهم مستقبلاً فيما أوصد الأمر لغير أهله والله المستعان .

 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق