الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

صفة إفطاره صلى الله عليه وسلم في رمضان وغيره

صفة إفطاره صلى الله عليه وسلم في رمضان وغيره

الحقيقة إن المتأمل لصفة إفطار الرسول صلى الله عليه وسلم وماذا كان يفعل قبل إفطاره وكذلك الصحابة رضي الله عنهم ،وينظر ماعليه الناس في هذا الزمان يرى العجب العجاب خاصة في بعض البلدان الإسلامية 0
أولاً تعالوا نقف على بعض النصوص الواردة في صفة أفطاره في رمضان وغيره من أنواع الصيام :
1- كان يدعو قبيل الأذ" ثلاث لا ترد دعوتهم :
الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و دعوة المظلوم " . أخرجه أحمد و غيره و صححه
2- يعجل الفطر :لاتزال أمتي يخير أو على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم . ( صححه الحاكم ووافقه الذهبي وهو كذلك ) ولايزال الناسوقال أنس : كان رسول الله بخير ما عجلوا الفطر ( صصحيح صلى الله عليه وسلم
3-كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن رطبات فعلى تمرات فإن لم يكن حسا حسوات من ماء ( حديث أنس : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء )
هذه السنة الثابته عنه صلى الله عليه وسلم ماذا يحدث اليوم في كثير من بلاد المسلمين :
أ- ترك الدعاء والإنشغال بتجهيز وتحضير مائدة الإفطار حتى الاذان ،أفقد الناس الدعاء المستجاب قبيل الفطر وبعد عن الله تعالى والإهتمام بالبطون نسأل الله السلامة 0
ب- تأخير الأذان كما هوحال الشيعة حتى تشتبك النجوم 0
ج- تقليل أهمية الفطر على التمر وتقديم المشهيات والحلويات والمشروبات وغيره والزهد في التمر بل أصبح التمر في مائدة الأفطار صاحب النظرة الثانية 0مع مافيه من فوائد لاغناء للجسم عنها حسب رآي ذوي الخبرات 0
د- تأخير صلاة المغرب كثيراً لأنشغال الناس بالموائد0
ه- الإزعاج الكثير في المساجد من الأطفال 0
و- قلة الخشوع في صلاة المغرب وعدم أداء السنة البعدية بعد الصلاة عند أغلب المصلين 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق