الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

حتى لاتخلط إليك الفرق بين السلفية والإخوان المسلمون

حتى لاتخلط إليك الفرق بين السلفية والإخوان المسلمون
يخطى الكثير من السياسيين والمثقفين والعوام في كثير من المفاهيم التي أصبحت تتداولها كثير من وسائل الإعلام في الوقت الراهن ،من هنا نشأت مشكلات تحديد الرؤية للسياسة الشرعية في كثير من القضايا السياسية التي يمر بها العالم الإسلامي 0
فمن الخلط أن تكون السلفية هي حزبية الإخوان المسلمين مع أن البون شاسع بينهما والخلاف كبير خلاف تضاد لاخلاف أفهام فلا تنتمي مدرسة الإخوان المسلمين اصلاً للسلفية التي عليها شيخ الإسلام أبن تيمية وأبن القيم والصنعاني والشوكاني ومحمد بن عبد الوهاب إنما مدرستهم تنتمي للصوفية القبورية على الحقيقة لأساتذتها وطلابها الأوائل ولهذا لايعدحركتهم كثيرمن أهل العلم المعاصرون اليوم ومنهم من توفى رحمهم الله من أهل السنة والجماعة التي قد بينتها كثيراً بأدلتها – أنظر مواضيعي في جنازة شيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله – ويرى البعض أنه قد يوجد بينهم من يكون على عقيدة أهل السنة والجماعة كأشخاص وافراد لا في المجموع ،وفي كل الأحوال فهم يعدون من فرق المبتدعة في فتاوى كبار علماء العصر اليوم مثلهم كمثل فرق الصوفية والروافض وغيرهم 0
والسلفية منهج أثري شرعي للدعوة للكتاب والسنة على طريقة اهل القرون المفضلة الأولى ،تأتي قضية التوحيد وتعلم العلم الشرعي في أولى مهام الدعوة إلى الله تعالى على علم وبصيرة بأدلة الكتاب والسنة وعلى نهج السلف الصالح كما قال تعالى (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)والدعوة إلى الله بالحكمة ، والحكمة هي العلم والبيان والحجة كما ذكر العلماء رحمهم الله فتدعو بالعلم وبالأخلاق الطيبة وبالرفق واللين ، العامي وغير العامي ، ليس ببرنامج سياسي لتجميع الناس حول سياسة الحزب كما يفعله الإخوان المسلمون حيث قضيتهم الأولى الأولى الحكم والوصول إلى السلطة بأي طريقة كانت ثورات إنقلابات مظاهرات إنتخابات وغيرها من السبل فالغاية تبرر الوسيلة0
وفي سبيل الدعوة إلى الله فهم مختلفون إختلافاً كبيراً وبيناً مع دعوة مشائخ وطلاب العلم والمراكز العلمية للدعوة السلفية فلاينكرون البدع المكفرة أو المفسقة وتجدهم حماسيون في خطبهم في تهجيج الأمة ويمارسون تناقضات كبيرة جدا في تعاملهم مع الحكام المسلمين او الكفار فبا الأمس القريب لهم مواقف وتحالفات مع ولاة أمور ظلمة وفسقة وغيرها من المخالفات وخطبهم وكتبهم معروفة ومحفوظة ولم يبذلوا النصح لهم للرجوع للحق ثم تجدهم يتحولون إلى ثوار عليهم تحت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي كانوا مغيبينه ،فبعدهم عن المنهج الصحيح يجعل مواقفهم متناقضة خلافا لأهل السنة المنضبطين بقواعد شرعية 0
ثم أن الإخوان المسلمين فرق وجماعات وأحزاب واطياف مختلفة يوجد بها كل فرق اهل الباطل سواء كانوا من المسلمين أو النصارى في بلاد المسلمين طالما أن هدفهم يلتقي مع بعض سياسيا فهم أخوة،
بينما السلفيون يتبرؤون من هذه الفرق المخالفة لدين الإسلام 0
والجماعات الجهادية في مصر واليمن والسعودية والجزائر و باكستان وأفغانستان واندونيسيا وغيرها من البلدان هي من ثوب ونسيج الإخوان المسلمين من حيث النشأة – راجع جنازة ابن تيمية أيضا –
وانظر ماذا جنى الجهاد الأفغاني والجزائري وغيره للمسلمين من نكبات وضحايا ؟
وأقوال علماء السلفية ثابتة لا تتبدل ولا تتغير ذهب القوم أو رجعوا هم باقون على دعوة الكتاب والسنة في محاربة الشركيات والبدع ودعوة الناس إلى الحق وإلى الأخلاق الفاضلة وترك الفتن ومحاربة التشبه بالكفار واعتزازنا بالدين الإسلامي 0
علماء السلفية في العصر الراهن إذا تريد أقوالهم في أي مسألة حتى تعرف الفرق ولا تخلط أبرزهم :
الشيخ الألباني
الشيخ بن باز
الشيخ بن عثيمين
الشيخ مقبل الو ادعي
الشيخ صالح الفوزان
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي
الشيخ محمد الإمام
الشيخ يحي الحجوري
الشيخ عبد الرحمن العدني
الشيخ عبد الله بن بريك
الشيخ عبد العزيز البرعي
وغيرهم من رجال العلم والدعوة إلى الله الثابتين
واما وأبرز الإخوان المسلمين في هذا العصر حتى لاتخلط :
سيد قطب/ مصري
محمد قطب /مصري
حسن البناء/ مصري
محمد الغزالي/ مصري
عبد الله عزام/ فلسطيني
أحمد ياسين/ فلسطيني
سعيد حوى/ مصري
يوسف القرضاوي/ مصري
عبد المجيد الزنداني/ يمني
عمرو خالد / مصري
عمر أحمد سيف /يمني
إسماعيل العمراني/ يمني
عبد الوهاب الديلمي/ يمني
ياسين عبد العزيز / يمني
محمد الصادق/يمني
سالم بكير /يمني
سلمان بن فهد العودة/ سعودي
سفر الحوالي/ سعودي
عوض القرني/ سعودي
عائض القرني/ سعودي
طارق السويدان/ كويتي

وغيرهم كثير في بعض البلدان العربية ويعيش آخرون في دول أوربا وأمريكا الشمالية0
على هذا الفرق واضح وكبير فيظهر خطأ من يقول عنهم بالسلفيين فليست أصولهم سلفية وهم أصلا ليسوا بعلماء دين في نظر كبار العلماء السلفيون اليوم؛ ويطلق عليهم بالحركيين أو الحزبيين 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق