الخميس، 15 ديسمبر 2011

من المراسلة إلى الإذاعة والصحافة ذكريات


من المراسلة  إلى  الإذاعة والصحافة  ذكريات:
وكما جمعت المراسلة وهواية جمع الطوابع بيني وبين عدد من الأخوة في لبنان والعراق والسودان ومصر وسوريا  والأردن وغيرها سأذكر البقية لأحقاً كما تقدم ذكر بعضهم   0
  أيضاً أتذكر  إنني قد   ربطتني إذاعة القاهرة  البرنامج العربي الموجه إلى أسيا  من القاهرة صندوق بريد  رقم 325  ويذاع يوميا  هذا البرنامج  الساعة الثانية والنصف ظهرا  الذي يقدمه عبد الحليم البشلاوي وبرنامج بنك الصداقة من مونت كارلو -وقد تقدم الحديث عنها في الحلقة الماضية من شريط الذكريات -  وندوة المستمعين  من القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية  من لندن  وأراسلها عبر مكتبها في بيروت صندوق بريد 3609  لبنان  وإذاعة هولندا برنامج مع المستمعين  مع نجمه الإذاعي  الحضرمي العدني عبد الرحمن بلجون في عام 1974م  صندوق بريد المراسلة مع هذه الإذاعة  Radio Neder land box 222  فهذه الإذاعات بالذات كانت  من أبرز الإذاعات التي كنت أراسلها  وتعرفت عن طريق برامجها الشيقة مع المستمعين  عن أغلب أصدقاء هواة المراسلة التي تمثلي دفاتري ومذكراتي بأسمائهم من الشباب والشابات إذ كان  من أماني صباي  الباكر  هذه الهواية المفضلة  مراسلة الجنسين  وجمع الطوابع والمناظر الطبيعية  وتبادلها مع الأصدقاء  ،فظلت هذه التجربة  محفورة  في أعماقي  ووجداني وشدتني  عندما كبرت إلى الكتابة الصحفية  للمقالات والخبرية في الرياضة ومن ثم السياسة  فمن مشاركات بسيطة عابرة في مجلة العربي الكويتية  والدوحة القطرية  مع المسابقات الشهرية  وصفحة القراء  المنوعة  إلى الكتابة الصحفية  للمقالات و المواضيع  السياسة والرياضية والتراثية  في " مجلة نداء الوطن " التي تصدر عن وزارة الخارجية  دائرة المغتربين في عدن  في الثمانينات فشاركت بموضوعين متميزين لازلت أحتفظ بأعداد من هذه المجلة في أرشيفي الخاص  كان الأول عن  جلسة الشاي الحضرمية والآخر عن أشجار النخيل  في وادي حضرموت ، ثم تتابعت كتاباتي  في صحيفة الشرارة التي تصدر في المكلا  وصوت العمال التي كانت تصدر أيضا في عدن  ولي بها عدد من المواضيع الأخرى منها ماهو في الرياضة وسأتكلم عن الرياضة في حلقة أخرى إن شاء الله وذكرياتي معها0
 ومن ثمار هذه التجربة أيضا في وقت مبكر أن دفعتني  إلى  خوض  نشاط  المشاركة  كمذيع متطوع في إذاعة سيئون المحلية  حين كانت في القصر في الطابق الأخير  في السبعينات  من القرن الماضي خلال دراستي في الثانوية العامة في سيئون  حين كنت  أسكن في القسم الداخلي للطلاب فيتيح لي هذا أن أستلم نوبات في الإذاعة التي تعمل بعد الظهر لمدة ساعتين  أو أكثر  ومن زملائي الأخ الإذاعي والصحفي الإعلامي المشهور هشام علي السقاف وهو زميل دراسة  أيضا  والأخ العامري  والأخ محمد جواس كان يعمل ضابط صوت  ثم مذيعا مع عبد القادر باسلامة  وآخرين لا أذكر أسمائهم كانوا  متطوعين 0 ومن البرامج التي أعددتها برنامج ثقافي منوع   أسمه " المجلة الناطقة "  قد أعجبني هذا الاسم  في إذاعة قطر من الدوحة  فماكان مني إلا أن  أحاكي هذا البرنامج في حدود الإمكانات المتواضعة عندي و عند الإذاعة المحلية في سيؤن  ويوجد لدي شريط  فيما أظن لتسجيل إحدى حلقاته بصوتي  ومن إعدادي0
وفي فترة الثمانينات  تقريبا عملت مراسل لإذاعة سيئون و المكلا في مديرية شبام  خاصة للأخبار الرياضية ، وبهذه المناسبة لا أنسى أن الإذاعة منحتني شهادة تقديرية في إحدى مناسباتها  حين تذكرتني 0   
هذا من شريط الذكريات وإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى وطبتم  0  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق