السبت، 17 ديسمبر 2011

آية لعن القاتل للمؤمن عمداً

آية لعن القاتل للمؤمن عمداً 
يقول الله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }[النساء:93] 
ذكر القرطبي عند تفسيره لهذه الآية :
حديث عبد الله بن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ) وجاء أيضاً :( أول ما يحاسب به العبد الصلاة وأول ما يقضى بين الناس في الدماء ) 
وروى إسماعيل بن إسحاق عن نافع بن جبير بن مطعم عن عبد الله بن عباس أنه سأله سائل فقال : يا أبا العباس ، هل للقاتل توبة ؟ فقال له ابن عباس كالمتعجب من مسألته : ماذا تقول ! مرتين أو ثلاثة . ثم قال ابن عباس ويحك : أنى له توبة ! أسمعت نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم يقول :( يأتي المقتول معلقاً رأسه بإحدى يديه ملبياَ قاتله بيده الأخرى تشخب أوداجه دماً حتى يوقفا يقول المقتول لله سبحانه وتعالى رب هذا قتلني فيقول الله تعالى للقاتل تعست ويذهب به إلى النار ) .
وقال القرطبي أيضاً : وقد أجمعوا على أن الآية نزلت في مقيس بن ضبابة وقصته ذكرها بعض المفسرين وهذا الخبر أخرجه الطبري في تفسيره برقم 10191 عن عكرمة مرسلاً ، أخرجه الواحدي في أسبابه رقم 344 من طريق الكلبي عن ابن عباس مرفوعاً ، والكلبي متهم (انظر الدر المنثور 2/349( النساء 93 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق