السبت، 17 ديسمبر 2011

التثويب في الآذان

التثويب في الآذان 
الأذان: الإِشعار بوقت الصلاة.
التثويب لغة :هو العود إلى الإعلام بعد الإعلام.
والتّثْوِيب: تَرجيع الأذان
واصطلاحا:يراد به عند الناس ثلاثة أمور :
ا-التثويب الشرعي وهو قول المؤذن (الصلاة خير من النوم ) وهو سنة ،ويكون على الراجح في الأذان الأول من الفجر ،لحديث أبي محذورة رضي الله عنه قال كنت أُذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،وكنت أقول في أذان الفجر الأول بعد الفلاح الصلاة خير من النوم والحديث في السنن حسن بشواهده0 
وفي لفظ عند النسائي وفيه حتى بلغ حيا على الفلاح (الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم )في الأولى من الصبح 0
وجاء عن ابن عمر موقفا :عند البيهقي قال : 
كان في الأذان الأول بعد الفلاح : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم 0 حسنه ابن حجر في التلخيص 1/ 212 0
وقد اتفق السلف على التثويب ولكن اختلفت افهام الخلف متى يقال وأول من اثأر هذه المسالة ابن الأمير الصنعاني في سبل السلام ورجح أن يقال في الأذان الأول وتبعه على ذلك الألباني وانه في الأذان الثاني بدعة 0
ولكن الخلاف في المسالة قوي ولكل أدلته وان كان الراجح ماتقدم ذكره0
2- التثويب للإقامة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (فإذا ثوب للصلاة أدبر الشيطان والمراد به الإقامة 0
3- يكون بين الأذان والإقامة يردد فيه بعض كلمات الأذان وهو قول الأحناف وهو بدعة لا أصل لها0
انظر المغني 1/ 47
المجموع 3/ 102
الأوسط لابن المنذر 3/ 23 ،24 
سبل السلام 1/ 205
كتاب الأذان ص 69
تمام المنة 146

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق